بالرغم من الخسارة المرّة أمام غينيا الاستوائية ودخول المنتخب الوطني في الحسابات لإمكانية حجز مكان في الدور المقبل، الا أن بلماضي أبقى التفاؤل بالعودة القوية أمام كوت ديفوار في الجولة الأخيرة من الدور الأول.. مؤكدا أن التعثر كان لسوء الحظ أمام المرمى.
هذا التفكير سيعطي بدون أدنى شكّ شحنة معنوية للاعبين الذين عليهم «قلب الطاولة» وإعادة الأمور إلى السكة المعتادة بالتحكم في اللعب والوصول الى المرمى.. وتجنّب التركيز على السلسلة الذهبية للمقابلات بدون هزيمة التي تزيد من الضغط في دورة تحتاج إلى تركيز عال بسبب توالي المقابلات وتواجد المنتخب الوطني في وضعية تجعل من الفوز «السبيل الوحيد» للبقاء في المنافسة.
ويمكن القول إن الخبرة التي يمتلكها زملاء محرز قد تجعلهم يتجاوزون الأمور الصعبة بثقة، خاصة وأن بلماضي كرّر نفس الكلمات عندما تحدث عن الخسارة أول أمس، بالتأكيد على أنه يتحمل المسؤولية بدرجة كبيرة.
والناخب الوطني جمال بلماضي يعي جيدا أن الجانب النفسي مهم للغاية «لطي الصفحة» والعمل في ظروف أحسن هذه الأيام للتحضير الجيد لموقعة كوت ديفوار.
كما أن بعض الأمور الفنية تحتاج الى بعض التعديلات، لا سيما في وسط الميدان والهجوم من أجل العودة الى الفعالية، كون الفريق الوطني لم يوقّع أي هدف في مقابلتين.. وربما عودة زروقي كوسط ارتكاز لمساعدة بن ناصر وإعطاء الفرصة لعمورة في الهجوم قد تكون ضمن خيارات الطاقم الفني يوم الخميس القادم لأن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لممثلينا.