اعتبر الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، قرار تعليق الدراسة لمدة 10 أيام احترازيا مناسبا مع الوضع الوبائي في البلاد.
ربط بوديبة، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، موقفه من القرار المتخذ بالانتشار الرهيب والمخيف لفيروس “كورونا” وسط التلاميذ ما جعل الأسرة التربوية بصفة عامة في “حالة طوارئ غير معلنة”.
وبخصوص التعليمة الوزارية الوقائية المشتركة، أشار المتحدث بإسم “كناباست” إلى عدم الجدوى منها، لأنها غير مناسبة مع الوضع الوبائي في الفترة الأخيرة الذي عرف ارتفاعا محسوسا في إصابات “كورونا”.
وجدد المتحدث رؤيته لما قرره الاجتماع الاستثنائي للرئيس تبون اليوم بقوله “غلق المدارس لمدة 10 أيام ضرورة قصوى وجاء في الوقت المناسب من أجل وقف انتشار الفيروس في المدارس”.
وبما أن رهان الوصاية والأسرة التربوية يتمثل في إنهاء السنة الدراسية في الوقت المحدد، دعا بوديبة إلى ضرورة توفير المستلزمات الوقائية في المدارس لتفادي أي سيناريو غير مطمئن.
وأضاف:” مصالح وزارة التربية مدعوة إلى إعطاء فرصة للجميع “تلاميذ، أولياء وأساتذة وعمال في قطاع التربية” من أجل إجراء تحاليل مجانية لكي تكون العودة لمقاعد الدراسة واضحة المعالم”.
وتقرر احترازيا، في اجتماع استثنائي، ترأسه الرئيس تبون، اليوم، تعليق الدراسة لمدة 10 أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس 20 جانفي الجاري.