ترأس، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، اجتماعا استثنائيا، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، حسب بيان رئاسة الجمهورية.
أوضح المصدر ذاته، أنه بعد “نقاش معمق، حول تطور الوباء، والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، لوحظ بالإجماع، أن الوضع الوبائي في البلاد مُتحكم فيها، لحد الآن، رغم التفشي السريع للإصابات، بكوفيد -19، خاصة في الوسط المدرسي.
وتقرر احترازيا، تعليق الدراسة لمدة 10 أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس 20 جانفي الجاري.
وبخصوص الجامعات، فإن قرار غلقها، يعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.
وقد أكد الاجتماع، أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، خاصة بعدما تبين أن 94 بالمائة من حالات الوفيات، جراء كوفيد -19، لم تتلق التلقيح.
وشدد على ضرورة احترام جميع الإجراءات الوقائية، في كل الفضاءات التجارية، والمرافق العامة، مع تسليط عقوبة الغلق الفوري، لكل من يثبت تقاعسه، في احترام هذه الإجراءات، بما في ذلك وسائل النقل الجماعي.
كما لوحظ أن بعض الرحلات الجوية القادمة إلى الجزائر، سجلت عددا كبيرا من حالات الإصابات، ما يتطلب، فورا، تشديد الرقابة أكثر، مع تخفيض عدد هذه الرحلات إذا اقتضت الضرورة.
وفي ختام الاجتماع، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته، للوزير الأول وزير المالية ووزير الصحة، بتوفير اختبارات الكشف، بكل أنواعها، وبكميات وافرة، مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين، في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف.
وحضر الاجتماع، أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية.