قال المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، إن “عددا هائلا من الاصابات بكورونا سجل بالمدارس “.
أشار البروفيسور درار في تصريح لاذاعة قسنطينة، إلى أنه سيعلن عن أرقام الاصابات بكورونا في المدارس في الساعات القامة”.
وأكد البروفيسور انه لا يوجد أطفال مصابين بكورونا في الانعاش أو المستشفيات حاليا.
وتحدث درار عن حالة واحدة في مستشفى مصطفى باشا بالعامة وتماثلت للشفاء.
واوضح أن المتحور “أوميكرون” يبقى في جسم الاطفال 10 ايام على عكس بقائه لدى الكبار ” من 3 إلى 5 أيام ” وهي مدة كافشية للشفاء حسب درار.
وأمام هذه المعطيات حذر من سرعة انتشار الفيروس من الأطفال لعائلاتهم، خاصة مع غياب البروتوكول الوقاية.
وفي تعليق على قرار غلق المدارس، قال إن “قرار تعليق الدراسة ل10 أيام صائب”.
واضاف: “في حدود الثلاث أسابيع القادمة سنرى تأثير قرار تعليق الدراسة على المنحنى الوبائي بشكل ايجابي”.
وتحدث البروفيسور عن علم بعض الأولياء بإصابتهم بكورونا لكنهم يصرون على إرسال ابناىهم إلى المدارس.
وترأس رئيس الجمهورية اجتماعا استثنائيا للمجلس العلمي، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، أمس الاربعاء.
وقرر المجلس تعليق الدراسة مدة عشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة ابتداء من الخميس 20 جانفي 2022.
ويعود قرار غلق الجامعات، إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية، تعليق الدراسة عشرة أيام ابتداء من يوم الخميس 20 جانفي صباحا إلى غاية يوم هذا السبت .
وأشارت الوزارة، إلى مواصلة العمل في مدة تعليق الدراسة بالنسبة للأساتذة والطواقم الإدارية والعمال على انجاز مختلف الأعمال المبرمجة، خاصة ما تعلق بالأعمال الإدارية والمالية وكذا كل العمليات الأخرى مع التأكيد على الاحترام الصارم للبروتوكول الوقائي الصحي في مختلف مراحله.
وعرفت إصابات “كورونا” في 24 ساعة الأخيرة ارتفاعا مخيفا، حيث تجاوزت 1000 حالة لأول مرة منذ الموجة الثالثة من الوباء الصيف الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان لها،أمس، تسجيل 1359 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، موزعة على عديد ولايات الجمهورية.
وأشارت مصالح الوزير بن بوزيد، إلى وفاة 8 أشخاص بسبب الفيروس التاجي، في نفس الفترة.