يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، مباراة مصيرية في كأس أمم إفريقيا المقامة في الكاميرون، أمام منتخب كوت ديفوار، برسم الجولة الأخيرة من الدور الأول، بملعب جابوما في دوالا، ابتداء من الساعة 17:00.
يتوجب على محاربي الصحراء التخلص من عقدة عدم التسجيل التي لازمتهم في مواجهتي غينيا الاستوائية وسيراليون، لتفادي العودة المبكرة إلى الجزائر.
ويكفي رفقاء محرز، الفوز بأي نتيجة على منتخب الفيلة لضمان تأشيرة ثمن النهائي، علما أن نتائج مباراة غينيا الاستوائية مع سيراليون، ستحدد الترتيب في المجموعة الخامسة.
ويعيش المنتخب الوطني، تحت كبير قبل بداية المنافسة بصفته حامل اللقب، وازداد الضغط كثيرا بعد التعادل في اللقاء الأول والخسارة في المواجهة الثانية.
وحسب آخر تصريحات المدرب جمال بلماضي، فإن الفريق يتعامل مع الضغط بطريقة إيجابية، سيما وأنه سيخوض مباراة مصيرية أمام منتخب قوي.
وأكد بلماضي، أنه عمل رفقة أعضاء طاقمه الفني واللاعبين على إيجاد حل لمشكلة الهجوم، لأن المنتخب يصنع الكثير من الفرص ولكنها لا تحول إلى أهداف.
تغييرات مرتقبة في التشكيلة
ينتظر أن تعرف تشكيلة المنتخب الوطني بعض التغييرات في الخطوط الثلاثة مقارنة بالمواجهتين السابقتين.
وقد تحرم الإصابة، المدافع جمال بلعمري، من المشاركة أساسيا للمرة الثانية تواليا، ويتوقع ان يعوضه عبد القادر بدران، العائد بدوره من إصابة.
وفي وسط الميدان، يتوقع عودة المتألق رامز زروقي، الذي أثر غيابه على أداء التشكيلة، علما أن بلماضي لم يستقر نفس الأسماء في الوسط منذ بداية الدورة.
ويتوقع منح الفرصة لأمين عمورة، في المرحلة الثانية أمام كوت ديفوار، كما يعتبر آدم وناس، العائد أيضا من إصابة، سلاحا آخر في يد المدرب بلماضي.