قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، إن أسعار الحليب المدعم لن تعرف أي زيادة.
وأوضح هني، في تصريح للاذاعة الوطنية :”اعلن ذلك بصفة رسمية، لن تكون هناك أي زيادة في أسعار حليب الأكياس المدعم و سيبقى 25 دج”.
وأضاف الوزير أن الأمر “يتعلق بسياسة عامة وسنعرف المزيد مستقبلا (…) نحن نتحدث عن دعم مستهدف يخص العائلات المحتاجة، لكن في الوقت الراهن رفع سعر الحليب المدعم غير وارد و سيبقى 25 دج للكيس”.
و بخصوص تطوير شعبة الحليب، شدد الوزير على تعزيز حضائر الماشية بالابقار الحلوب و هذا من خلال استيراد هذا النوع من الابقار.
وأشار هني إلى أن عملية استيراد هذه الأبقار الموجهة لإنتاج الحليب قد تمت إعادة بعثها خلال الشهر الجاري، ودعا إلى الاحترام الصارم للتدابير المتضمنة في دفتر الشروط الجديد الذي يخص هذه العمليات.
و في هذا الصدد، ذكر الوزير أن نحر الأبقار الحلوب التي لا يزيد سنها عن 7 سنوات “ممنوع منعا باتا” و انه قد تم إعطاء “توجيهات صارمة” لاحترام هذا الترتيب.
و يتعلق الأمر –حسبه- بمراقبة الحيوانات المستوردة على مستوى مراكز العزل حيث سيتم تطعيمها ضد مرض الحمى القلاعية و كذا الأماكن التي تربى بها هذه المواشي التي ستخضع للمراقبة من طرف المصالح البيطرية “منطقة بمنطقة” . من جهة أخرى سيخضع المستوردون للالتزام الخاص بتأمين مواشيهم مما سيشمل أيضا خبرة شركات التأمين في مجال المتابعة.
و سيتم تحديد عدد العجول الحامل المخصصة لإنتاج الحليب و التي سيتعين استيرادها وفقا لطلب المتعاملين الخواص. و حسب الوزير فان هذا العدد ” قد يرتفع ” على الأقل” الى 20000 رأس سنويا ” اذا ” كانت الأمور على ما يرام” .
و فيما يتعلق بالعلاوات الخاصة بجمع الحليب، أكد هني أنها حاليا قيد الدراسة على مستوى دائرته الوزارية من اجل زيادة محتملة علما انها تقدر حاليا ب 12 دج للمنتج و 4 دج للقائم على جمعها و 5 دج للمحول.
اما فيما يتعلق بالضغط الذي يشهده الحليب المعبأ الذي يتم انتاجه بالمسحوق المستورد، أوضح الوزير أن السوق تشهد انتعاشا عقب تحرير رخص الاستيراد ابتداء من 22 ديسمبر الماضي.
وفي الأخير، أشار هني إلى أن الديوان الوطني المهني للحليب و مشتقاته يستورد سنويا بمفرده حوالي 180000طن من مسحوق الحليب قصد تلبية حاجيات السوق.