أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي ومقبول للنزاع في الصحراء الغربية.
جدد ألباريس، في تصريحات نقلتها وكالة “أوروبا برس”، عقب المباحثات التي جمعته مع دي ميستورا، “على ضرورة إيجاد حل سياسي ومقبول لطرفي النزاع، في إطار الأمم المتحدة”.
وأكد الوزير الاسباني أن التسوية باتت “ضرورة أخلاقية” لهذا النزاع الذي أصبح “أكثر من مجمد، بل منسيا”.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الدبلوماسية الاسبانية “جدد دعم إسبانيا للمساعي الحميدة التي يبذلها دي ميستورا لحث الأطراف على الجلوس للتفاوض على اتفاق”.
وحل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، اول أمس الجمعة، بالعاصمة الاسبانية، بعدما اختتم جولته الأولى للمنطقة منذ توليه المهمة في نوفمبر الفارط.
ولدى وصوله إلى مدريد، استقبل دي ميستورا خارج مقر وزارة الخارجية والتعاون الإسبانية من قبل جمع يمثل هيئات المجتمع المدني والحركة التضامنية الإسبانية، رافعين شعار: “الحرية للصحراء الغربية” و أعلام الجمهورية الصحراوية.
وكان ألباريس قد اكد من قبل عن موقف بلاده من النزاع في الصحراء الغربية خلال لقائه الاخير بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بواشنطن، والذي كشف فيه عن اتفاقه مع نظيره الأمريكي على توحيد الجهود من أجل إيجاد حل سياسي لهذا الملف، “الذي طال أمده، ولا يمكن أن يستمر لعقود أخرى”، كما قال. (وأج)