قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بأن النسبة الأكبر من الذين أصيبوا بفيروس كورونا بقطاع التربية في هذه الفترة وتضرروا كثيرا وأحيانا توفوا “لم يتلقوا اللقاح”.
جدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ووزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الأحد، دعوتهما منتسبي قطاع التربية إلى لتلقيح أنفسهم باعتباره “الخلاص الوحيد” من هذا الوباء.
جاءت تصريحات بلعابد وبن بوزيد، اليوم الأحد، بمناسبة إطلاق حملة رابعة لتلقيح منتسبي التربية الوطنية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)،
وفي ندوة مرئية نظمت بمقر وزارة التربية الوطنية، أشرف عليها الوزيران خصصت لإطلاق الحملة الرابعة لتلقيح منتسبي قطاع التربية تزامنا وتعليق الدراسة لمدة 10 أيام ابتداء من يوم الخميس الماضي، أكد بلعابد أن هذا اللقاء يحث مدراء التربية والصحة عبر كل ولايات الوطن على “ضرورة” احترام قرار تعليق الدراسة واستغلال هذا الظرف للمراجعة وليس للتفسح والخروج إلى الأماكن العامة”.
وقال الوزير أن “هذه الندوة فرصة لإعطاء التوجيهات والتعليمات لمدراء التربية للشروع في حملة تلقيح رابعة تستهدف الأساتذة والعمال والموظفين الإداريين ابتداء من اليوم الأحد وإلى غاية يوم الخميس القادم”.
وذكر ذات المسؤول بالأرقام الرسمية التي أظهرت بأن النسبة الأكبر من الذين أصيبوا بفيروس كورونا في هذه الفترة وتضرروا كثيرا وأحيانا توفوا “لم يتلقوا اللقاح”.
وكشف بلعابد بأن قطاعه “سيستغل مدة تعليق الدراسة لتطهير كافة المؤسسات التربوية حتى يعود أبناؤنا للدراسة في ظروف صحية حسنة”.
ولم يفوت بلعابد فرصة اللقاء ليثني على تعاون قطاع الصحة في مجال التلقيح من خلال تنقل أطقم طبية إلى المؤسسات التعليمية لتأمين مختلف عمليات التلقيح منذ إطلاق السنة الدراسية الحالية.