يتابع مسؤولو نادي الأهلي المصري منافسات الأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الإفريقية بشغف، إذ يتخوفون من غياب أبرز عناصر الفريق في حال تأهل منتخبات مصر تونس ومالي لأدوار متقدمة.
وفي حال واصلت المنتخبات التي تضم نجوم الأهلي حتى مرحلة نصف النهائي والنهائي والمباراة الترتيبية ، فهذا يعني أن بطل القارة سيتعين عليه مواجهة مونتيري المكسيكي، دون نصف تعداد، في افتتاح كأس العالم للأندية في دبي، الشهر الداخل.
وتنتهي مباريات ربع نهائي كأس أمم إفريقيا يوم 30 جانفي وتلعب مواجهات نصف النهائي والنهائي والمباراة الترتيبية أيام 2 ،3 و6 فيفري المقبل، وستكون آخر فرصة لاستعادة الأهلي عدد من لاعبين قبل السفر إلى دبي.
قال مدرب الأهلي السابق والحالي لنادي مونتيري الميكسيكي، خافيير أغيري، إنه في حال ما استمر منتخب مصر في الـ”كان” فذلك يسبب مشكلة كبيرة للأهلي.
ويضم منتخب مصر محمد الشناوي، وأيمن أشرف، وعمرو السولية، وحمدي فتحي، ومحمد شريف من النادي الأهلي، بعد أن عاد أكرم توفيق إلى القاهرة عقب إصابته بالرباط الصليبي للركبة..
ويتواجد لاعبان آخران من الأهلي في الكاميرون، حيث تقدم علي معلول مع تونس إلى دور الثمانية، بينما ينتظر أليو ديانج مواجهة منتخب بلاده مالي ضد غينيا الاستوائية في ثمن النهائي.