طلبت السلطات المالية الانتقالية، من الدنمارك أن تسحب “فورا” كتيبة مكونة من مئة عسكري أرسلتهم كوبنهاغن مؤخرا للمشاركة في قوة “تاكوبا” الأوروبية.
عللت بماكو طلبها بالقول إن هذه الكتيبة أرسلت بدون موافقتها.
وقالت الحكومة المالية، في بيان تُلي عبر التلفزيون الرسمي مساء الاثنين، إنها طلبت من كوبنهاغن سحب هؤلاء الجنود “فورا، لأن هذا الانتشار تم دون موافقتها”.
وكانت كوبنهاغن أعلنت الأسبوع الماضي، أن كتيبة مكونة من نحو مئة عسكري دنماركي وصلت إلى مالي للمشاركة في قوة “تاكوبا” الأوروبية التي أنشأتها فرنسا لكي تتقاسم وإياها عبء قتال المسلحين في منطقة الساحل الأفريقي.
وقالت وزارة الدفاع الدنماركية آنذاك، إن الهدف من نشر هذه الكتيبة، هو “المساهمة في تأمين “استقرار مالي وأجزاء من المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وضمان حماية المدنيين من الجماعات الإرهابية”.
وتتألف الوحدة الدنماركية من 90 عنصرا، غالبيتهم من قوات النخبة والجراحين العسكريين، وقد تمركزت في ميناكا (شرق)، على أن تنتهي مهمتها في مطلع 2023.
وقوة “تاكوبا” التي أطلقتها باريس في مارس 2020، هي قوة مؤازرة القوات المالية في حربها ضد الجماعات الارهابية.
وتشارك في هذه القوة، إضافة إلى فرنسا التي تقودها، كل من هولندا واستونيا والسويد وبلجيكا وجمهورية التشيك والنروج والبرتغال وإيطاليا والمجر، والدنمارك.