تستهدف اللجنة المنظمة للدورة التاسعة عشرة للألعاب المتوسطية المقرر إقامتها الصيف المقبل في وهران، من خلال لجنتها لحفلي الافتتاح والاختتام لهذه الألعاب، إنجاز حفلين يبقيان للذاكرة.
قال الرئيس الجديد للجنة المعنية بتنظيم حفلي الافتتاح والاختتام، في تصريح لـ “الإذاعة الوطنية، هذا الأربعاء: “بالتأكيد، ستكون المهمة صعبة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان أن يكون الاحتفالان في مستوى كبير سيبقيان للذاكرة، لأن ذلك سيكون عاملا هاما لنجاح الحدث الرياضي”.
ونُصب الرئيس الجديد للجنة مراسم الافتتاح والاختتام لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة في الفترة من 25 يونيو إلى 5 يوليو 2022، الأربعاء الماضي من قبل رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، نائب رئيس لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية، عبد الرحمن حماد.
وأسندت لسليم دادة ، كاتب الدولة الأسبق المكلف بالإنتاج الثقافي (يناير – يونيو 2020)، أيضًا مهمة تنظيم الأنشطة الثقافية بمناسبة هذا الحدث الرياضي الذي تستضيفه الجزائر للمرة الثانية في تاريخها، بعدما سبق لها وأن نظمت النسخة السابعة بالجزائر العاصمة عام 1975.
وكان محافظ الألعاب المتوسطية بوهران محمد عزيز درواز قد أصر مؤخرا على أهمية نجاح حفلي الافتتاح والاختتام، وهو ما يفسر التغيير الذي قام به على مستوى اللجنة المعنية بتحضير الحفلين.
للتذكير، فإن الحفل الختامي للطبعة المقبلة من الألعاب المتوسطية سيتزامن مع الذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب، وهو دافع إضافي للهيئة المكلفة بتنظيم هذا الحفل للنجاح في المهمة الموكلة إليها، بحسب سليم دادة.