أفادت وكالة “آكي” الإيطالية بفشل ثالث جولة لانتخاب رئيس للجمهورية، خلفا للرئيس المنتهية ولايته سيرجو ماتاريلا.
ونقلت الوكالة عن مصادر برلمانية إشارتها إلى “اتصالات جارية بين قادة الحزب الديمقراطي وزعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني للتوصل إلى شخصية توافقية لرئاسة الجمهورية، وذلك إثر رفض يسار-الوسط رئيسة مجلس الشيوخ، إليزابيتا كازيلاتي، المقترحة من يمين-الوسط وفشل كبار الناخبين في جلسة الاقتراع الثالثة بالبرلمان انتخاب رئيس للجمهورية”.
وبحسب المعلومات، فإن الحزب الديمقراطي يسعى لعقد قمة لأحزاب الأغلبية المؤيدة للحكومة الحالية (والتي تضم معظم الأحزاب الكبرى في تياري يسار-الوسط ويمين الوسط، ما عدا حزب أخوة إيطاليا) وإقناع سالفيني بعدم المضي في التصويت (الذي يتطلب فقط اعتبارا من اليوم الخميس الأغلبية المطلقة لانتخاب الرئيس الجديد) على مرشح ليمين-الوسط لأنه “بهذا المنطق، فإن الأغلبية مهددة بالانهيار”.
وحسب مصادر الحزب الديمقراطي، فإن قادة الحزب يسعون لتجنب خطر إغراق البلاد في حالة من عدم الاستقرار، ويرون أن “على سالفيني القول بوضوح ما إذا كانت هذه الأغلبية الحاكمة هي مرجعيته أم لا، وأن الدخول في صدام بين تياري يمين-الوسط ويسار-الوسط يعني نهاية الدورة التشريعية الحالية”.
يذكر أن التيارين (يمين-الوسط ويسار-الوسط) لا يمتلكان الأصوات الكافية لانتخاب مرشحيهما لرئاسة الجمهورية.