أعلنت مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تاريخ استئناف الأنشطة البيداغوجية والخدمات الجامعية.
حددت الوزارة، في مراسلة تحوز “الشعب أونلاين”، نسخة منها تاريخ 30 جانفي الجاري موعدا لاستئناف الأنشطة سالفة الذكر.
ودعت الوزارة، مديري المؤسسات الجامعية بالتنسيق مع مديري الخدمات الجامعية لتكييف سير الأنشطة البيداغوجية على مستوى مؤسساتهم.
وتأتي هذه الدعوة من أجل ضمان احترام التدابير الوقائية الموصى بها من قبل السلطات الصحية من جهة، ويكفل استمرارية المرفق العمومي للتعليم العالي.
وكذا ضرورة إستغلال مرونة البروتوكول الخاص بتسيير السنة الجامعية الحالية في تكييف برمجة الأنشطة البيداغوجية.
بما في ذلك إمكانية إعادة النظر في نظام التفويج والتوزيع على القاعات وبرمجة الدروس عن بعد.
وتحدثت المراسلة، عن وضع إجراء تنظيمي للتكفل بوضعية الطلبة الذين قد يغيبون عن الأنشطة البيداغوجية بسبب إصابة مؤكدة ومثبتة طبيا بفيروس كورونا.
ويكون ذلك بعدم إحتساب الغياب خلال التقييم وتمكينهم من إعادة برمجة الإمتحانات، إضافة إلى فرض الإلتزام بتدابير الوقاية الصحية.
وفرض نظام رقابة صارم لمدة الإلتزام به داخل الحرم الجامعي سواء على مداخل المؤسسات أو داخلها، وإجبارية إرتداء الأقنعة الواقية باعتباره إجراء وقائيا ملزما قانونا.
وفي السياق طالبت مصالح الوزير بن زيان، بالمراقبة المستمرة لمدى الإلتزام بتدابير الوقاية في الفضاءات التي قد تشهد إقبالا جماعيا مثل النوادي والمكتبات.
وتوفير المحاليل المعقمة في مرافق المؤسسات الجامعية والخدماتية، والقيام بالتهوية والتعقيم المنتظمين للهياكل والفضاءات.
ودعت الوزارة إلى مواصلة عملية التلقيح داخل الوسط الجامعي لفائدة أعضاء الأسرة الجامعية.