أكد مدير النشاطات الطبية وشبه الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، اليوم الخميس، على أهمية الإسراع في تلقي التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأشار بلحاج إلى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات لدى مستخدمي القطاع الطبي خلال الأيام الأخيرة.
قال المتحدث الذي نزل ضيفا على الاذاعة الوطنية “في ظرف أيام قليلة سجلنا ارتفاعا في حالات الأشخاص المصابين بهذا الوباء اذ انتقلنا من 25 فحص يوميا الى 300 ونصف عدد هذه الفحوصات تخص مستخدمي قطاع الصحة”.
في نفس السياق، أشار المتحدث الى تسجيل نسبة إصابة ” قياسية” لدى مستخدمي قطاع الصحة مما يطرح ” مشاكل كبيرة” لتسيير النشاطات الأساسية سيما المناوبات.
من جهة أخرى، استنكر البروفيسور بلحاج كون الدعوات الى التلقيح لم تلق الصدى المنشود لاسيما وسط مستخدمي القطاع الطبي. كما ذكر بأن الجزائر سجلت منذ بداية الجائحة ” 448 حالة وفاة في صفوف الاطارات الطبية ثلثهم أطباء أي ما يعادل 250 طبيب “.
من جهة أخرى و بناء على دراسة احصائية أجرتها وزارة الصحة، كشف نفس المسؤول أن” 90 بالمئة من الأشخاص الذين أدخلوا العناية المركزة هم أشخاص غير ملقحين” مضيفا أن ” رفض الأشخاص المسنين و الذين يعانون من أمراض مزمنة تلقيح أنفسهم يعد بمثابة انتحار “.
وبخصوص قطاع التربية الذي علقت الدراسة به لمدة 10 أيام منذ 20 جانفي المنصرم بسب فيروس كورونا، دعا البروفيسور الى تمديد مدة تعليق الدراسة لأسبوع آخر بالمدارس و الجامعات.
في هذا الصدد، أوضح البروفيسور بلحاج أن “قطاع التعليم بجميع أطواره يسجل زيادة في عدد الاصابات” مقترحا ” تمديد وقف الدراسة في المدارس و الجامعات لمدة أسبوع آخر”.
ويرى المتحدث أنه ” يجب انتظار مرحلة التراجع في تفشي الوباء التي قد تحدث ابتداء من منتصف الأسبوع القادم”.