نظم الإتحاد العام للعمال الجزائريين، اليوم الجمعة، بمقبرة العالية، وقفة ترحم على روح أمينه العام الأسبق عبد الحق بن حمودة، بمناسبة الذكرى ال 25 لاغتياله على يد الإرهاب في 28 جانفي 1997.
حضر هذه الوقفة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، واطارات المركزية النقابية ومسؤولي عدة نقابات ومنظمات مهنية الى جانب عائلة الفقيد ورفاقه.
وتم بالمناسبة وضع اكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على روح شهيد الواجب الوطني عبد الحق بن حمودة.
في كلمة ألقاها بالمناسبة، ذكر لباطشة، بمناقب الرجل والقيم الوطنية والنضالية “العالية التي التزم بها الفقيد” طيلة مساره النقابي مبرزا ان الاتحاد “يفتخر بهذه القيم وسيبقى وفيا لنضال وأفكار ومواقف عبد الحق بن حمودة من اجل الدفاع عن مصالح الوطن ووضعها فوق كل اعتبار في كل الظروف وكذا الدفاع عن العمال”.
أواضح لباشطة ان الفقيد هو “شهيد الواجب الوطني والنضال النقابي وكرس حياته من اجل الجزائر”، وأشار إلى أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يستحضر من خلال هذه الذكرى ” تاريخه ومواقفه النضالية الوطنية” التي –كما قال –” نحن بحاجة اليها اليوم لرص صفوفنا ومواجهة التكالب الأجنبي على بلادنا”.
للإشارة فان عبد الحق بن حمودة هو من مواليد 12 ديسمبر 1946 واشتغل في قطاع التعليم، وبدا مساره النقابي بفيدرالية التربية وشغل منصب الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين من سنة 1990 إلى 28 جانفي 1997 تاريخ اغتياله من طرف الإرهاب امام دار الشعب بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة)، مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين.