أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، على ضرورة المضي مع مسار المصالحة الوطنية في ليبيا للقبول بنتائج الانتخابات المقبلة.
لفتت وليامز- في لقاء مع برنامج “مقابلة خاصة” على قناة ” الوسط دابليوتي، يوم الجمعة، إلى ضرورة المضي في مسار المصالحة الوطنية بالتزامن مع المسار الانتخابي قائلة “برغم أن مؤتمر برلين كان يؤيد البدء في مسار المصالحة عقب الانتخابات، لكننا نرى الأفضل المضي في تحقيق المسارين معًا”.
وأكدت وليامز على وجود لقاءات مع أعضاء المجلس الرئاسي لتحريك هذا المسار بدأت في جانفي الجاري، وسوف تتوصل “لإنقاذ هذا المسار”.
وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، جدد الأربعاء، دعوتها إلى كافة الجهات المعنية بالعملية الانتخابية إلى “التوصل لصيغة مناسبة وتحديد إطار زمني وخط سياسي واضح نحو الانتخابات”.
و أكدت وليامز في كلمة لها بجامعة سبها بجنوب البلاد، أن “الشعب الليبي لم يعد يحتمل المزيد من المماطلة والتسويف والتأخير والانتقال من مرحلة انتقالية إلى أخرى”.
وقالت إنها التقت “المئات من أبناء الشعب الليبي في الشرق والغرب واليوم في الجنوب”، مؤكدة أن “الجميع يريد انتخابات وطنية على أسس متينة تنهي حالات الانسداد السياسي في هذا البلاد”.