أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الإنتاج الفلاحي، “يعتبر قضية مصيرية للأمة، ومسألة كرامة وطنية”، حسب بيان رئاسة الجمهورية.
أوضح الرئيس في اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأحد، أن الجزائر لديها كل الإمكانات لرفع التحدي، مسجلا تراجعا في الأرقام المقدمة بخصوص إنتاج الحبوب”،
وأمر الرئيس بـمضاعفة إنتاج الحبوب بإعادة توجيه الجهود في القطاع الفلاحي، وخاصة في الجنوب. وإعادة النظر في الموارد البشرية وتغيير الذهنيات في القطاع، من أجل تحقيق الأمن الغذائي.
وأسدى تعليمات تقضي بالاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية لزيادة المردودية وتشجيع المهنيين على العمل بالطرق الحديثة، وتطبيق التقنيات العصرية المستعملة في الدول المتطورة.
وشدد الرئيس على ضرورة تعزيز إنتاج اللحوم الحمراء، بما يتماشى وحجم الدعم الذي تقدمه الدولة. وتشجيع وتثمين المبادرات، ومكافأة النجاح في القطاع الزراعي.
وأكد على ضرورة تعزيز وسائل المراقبة الجوية وتوفير الطائرات بدون طيار، من أجل تقييم دقيق للقدرات الفلاحية وتشجيع البحث العلمي، في ميدان الفلاحة.
وأمر بتطوير إنتاج شجرة (الأرڤان) في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية، وتأسيس مركز وطني لتطوير زراعتها والانطلاق، فورا، في إنجاز مصنع جديد لإنتاج الحليب بالعاصمة، بقدرة إنتاجية، لا تقل عن مليون لتر يوميا.
وترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم الأحد، عبر نظام التحاضر المرئي عن بعد، حسب بيان رئاسة الجمهورية.
وخُصص الاجتماع،حسب المصدر ذاته، لدراسة ومناقشة عروض تخص قطاعات الفلاحة، السكن، البيئة و النقل.