تمكّن مدرّب المنتخب المصري كيروش من تقوية خطوط «الفراعنة» تدريجيا مع سير المنافسة القارية، الأمر الذي جعله يوفّق في الوصول الى المربع الذهبي بامتياز..فبالرغم من الانطلاقة المتعثرة لزملاء اللاعب محمد صلاح، الذين سقطوا في الخطوة الأولى أمام نيجيريا..فإنّهم استعادوا مستواهم وتمكنوا من السير نحو الأمام بكل قوة.
كانت بعض «الترتيبات التكتيكية» مهمّة لاعادة القطار الى السكة، والتي تفطن لها المدرب كيروش، والمتعلقة خصوصا بالكيفية «الصحيحة والفعالة» لتمركز نجم نادي ليفربول، الذي عاد أمام المغرب الى منصبه الأصلي على الجناح الأيمن، الأمر الذي أعطى للفريق المصري رؤية أفضل في شن الهجومات بأريحية والوصول الى شباك المنافس .
خبرة كيروش لمسناها بشكل أفضل في التغييرات أثناء المباراة الأخيرة للفراعنة، حيث « يقرأ» المباراة بشكل يجعله يقدم على التحويرات في الوقت المناسب، وهذه الأمور تكون دائما حاسمة لدى المدربين الذين يمتلكون الخبرة والحنكة في الأوقات الصعبة.
ويعد المنتخب المصري الفريق العربي الوحيد الذي يبقى في السباق عن اللقب القاري حيث سيواجه منتخب البلد المضيف في نصف نهائي مفتوح على كل الاحتمالات، كون الفريق الكاميرون استعاد مستواه، وقدم أداءً مبهرا أمام غامبيا في ربع النهائي..ويسعى بكل قواه لبلوغ النهائي والمنافسة على اللقب أمام جمهوره.
في حين أن المنتخب المصري، وبعد تطور مستواه مع مرور الجولات سيكون منافسا من الطراز الأول لحجز مكان في النهائي، بالاعتماد على أوراقه الرابحة التي تكوّن مجموعة متماسكة في خطوط متوازنة بوجود صلاح، النيني، تريزيغيه، الصولية..فالفرجة مضمونة في نصف نهائي واعد ينتظره المتتبعون بشغف كبير…
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط . موافق