أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، تمسك الجزائر الراسخ بالقيم المكرسة في الآلية الإفريقية لاستعراض الأقران، في حين ذكر أن الجزائر كانت من أوائل المشاركين في عملية هذه الآلية بتقديم تقريرها الوطني الأول.
قال لعمامرة، في كلمته لدى مشاركته ممثلاً عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في القمة الحادية والثلاثين للآلية الأفريقية لاستعراض الأقران، اليوم الجمعة، إنه منذ ذلك الحين تجلت مثابرة الجزائر في تنفيذ الممارسات الجيدة للآلية الأفريقية لاستعراض الأقران عبر عدة مراحل.
وأبرزت على وجه الخصوص –يضيف وزير الخارجية- التعديلات التي أدخلت على الدستور والتي قدمها الرئيس عبد المجيد تبون والتي أقرها الاستفتاء الشعبي في نوفمبر 2020.
إضافة إلى السياسات الموجهة نحو التنويع والأداء الاقتصادي مع الاهتمام الأساسي بالحفاظ على العدالة الاجتماعية.
وأشار المسؤول ذاته، إلى الحاجة الملحة لتأكيد مبادئ وأهداف الآلية الأفريقية لاستعراض الأقران وأهمية العمل الجماعي لتنشيط إمكاناته كأداة للعمل الأفريقي المشترك لتعزيز الديمقراطية والتنمية المستدامة.
إضافة إلى اتخاذه أداة لمنع النزاعات التي يجب أن تعمل بالتنسيق الكامل مع المكونات الأخرى في أفريقيا، خاصة في ظل الوضع الحالي المتميز بتراجع الحكم الرشيد على غرار ما سجل مؤخرا من تحركات غير دستورية.