تحول حارس منتخب السنغال، إيدوار ميندي، من بطّال إلى بطل للقارتين الأوروبية والإفريقية في بضع سنين.
كان حارس منتخب أسود التيرانغا، دون فريق قبل سبع سنوات، ويبحث عن وظيفة خارج كرة القدم، والآن أصبح من بين أغلى حراس كرة القدم في المعمورة، بحيث بلغت قيمته في سوق التحويلات 25 مليون أورو وقد ترتفع بعد أدائه الكبير في “كان” 2021.
وبدأ ميندي مسيرته الاحترافية مع نادي شيربور، في الدرجة الثالثة الفرنسية والذي غادره صيف 2014 ووجد نفسه دون فريق في الموسم الموالي.
وضل بطل إفريقيا يتدرب مع نادي لوهافر، حفاظا على لياقته ويبحث عن عمل خارج كرة القدم لمساعدة عائلته في نفس الوقت.
وبعدها التحق ميندي، بالفريق الثاني لأولمبيك مرسيليا الذي كان ينشط في دوري الدرجة الرابعة الفرنسية.
وفي موسم 2016 /2017 انتقل النجم السنغالي إلى نادي ريمس، الذي كان حينها في الدرجة الثانية واستغل فرصة إصابة الحارس الأول ليفرض نفسه أساسيا في التشكيلة.
وساهم ميندي، في صعود فريقه إلى الرابطة الأولى في موسم 2017 /2018، وواصل التألق في أول موسم له بالمستوى العالي، ما دفع إدارة نادي رين تتعاقد معه.
واكتشف الحارس السنغالي، حرارة ملاعب الدوري الانكليزي الممتاز في 2019 /2020، وبات الرقم واحد في تشكيلة المدرب توماس توخيل، في ظرف وجيز.
وتوج ميندي مع النادي الأزرق برابطة الأبطال الأوروبية على حساب مانشستر سيتي، الموسم الماضي، قبل أن يقود تشكيلة أسود “التيرانغا” إلى الفوز بأول كأس إفريقية مع جيل ممتاز من اللاعبين يقودهم ساديو ماني وخاليدو كوليبالي.
وقال بطل أوروبا في تصريحات سابقة إنه مر بفترات صعبة في مسيرته وعائلته كان لها فضل كبير في نجاحه.