عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الأمن الحصري الحادي عشر الحميز لأس المقاطعة الإدارية الدار البيضاء قضية السرقة تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض.
انطلقت قضية الحال، حسب بيان أمن ولاية الجزائر، بعد تلقي الأمن الحضري الحميز لشكري مفادها “تعرض شخص لسرقة مركبته من قبل جاريه اللذان استوليا عليها بعد الترصد له حينما كان داخل محل للحلاقة من أجل تسوية دين”.
وأشار بيان الأمن، إلى أن المشتبه فيهما أشهرا أسلحة بيضاء ووضعاها على رقبة الضحية وقاما بابتزازه على دفع مبلغ يقدر بـ 50 مليون سنتيم من العملة الوطنية، مع منحه مهلة لإحضاره بعدما سلبوا منه 3 أجهزة نقالة ومفتاح مركبته المركونة بالقرب من المحل”.
وحسب المصدر ذاته، غادر المشتبه فيهما على متن المركبة إلى وجهة مجهولة وبعد التبليغ عن الحادثة قام الضحية مرفوقا بشقيقه بالبحث عن المركبة بمدينة الحميز، حيث عُثر عليها مركونة أحد أزقة حي الحميز.
وبعد التبليغ عن العثور على المركبة، أوقفت مصالح الأمن المشتبه فيه الأول وبحوزته كمية من المخدرات (القنب الهندي ) والمؤثرات العقلية وأسلحة بيضاء والمشتبه فيه الثاني بحي إقامته بالحميز مع استرجاع المركبة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليميا.