اتهم رئيس وزراء مالي، تشوغويل كوكالا مايغا، فرنسا بالعمل على تقسيم بلاده من خلال وجودها العسكري فيه.
قال رئيس وزراء مالي، شوغل كوكالا مايغا، أمام دبلوماسيين معتمدين في العاصمة باماكو، اليوم، إنه بعد فترة البهجة والحماسة في العام 2013 عندما حرر الجنود الفرنسيون شمال مالي من قبضة الجماعات الارهابية، تحول التدخل في مرحلة ثانية إلى عملية تقسيم لمالي بحكم الأمر الواقع، استندت إلى إقامة ملاذ على جزء من أراضينا أتاح الوقت للإرهابيين للجوء إليه وإعادة تنظيم صفوفهم للعودة بقوة اعتبارا من 2014″.
وشدد المتحدث على أنه “لا يمكن إخضاعنا ولا يمكن استعبادنا، انتهى هذا الزمن” في إشارة إلى الاستعمار.
وحمل مايغا أيضا، على “مجموعة تاكوبا” الأوروبية للوحدات الخاصة التي شكلت بمبادرة من فرنسا وتهدف إلى الوقوف بجانب الجيش المالي في مواجهة الجماعات الارهابية.