طوّر فريق من الباحثين من جامعة بريستول البريطانية، روبوتا يعمل بمحرك كهروميكانيكي دون الحاجة للاعتماد على المحركات والتروس التقليدية، بما يمهد الطريق أمام تطوير روبوتات أصغر وأخف وزنا وأكثر فعالية للمشاركة في أعمال البحث والانقاذ ومراقبة البيئة والتحليق في البيئات الخطيرة.
ويعمل الروبوت الجديد بمنظومة للحركة تحمل اسم “لازا”، ويعتمد على نظام عضلي اصطناعي يقوم بحركة خفقان الأجنحة دون الحاجة لتروس أو أجزاء دوارة.
وبخصوص الروبوت الجديد، قال الباحث تيم هيلبس، إن هذا الجهاز الجديد يفتح الباب على مصراعيه أمام فئة جديدة رخيصة الثمن خفيفة الوزن من الروبوتات الطائرة من أجل استخدامها في كثير من التطبيقات المهمة في المستقبل.
ويرى الباحثون أنه يمكن للروبوتات الطائرة ذاتية الحركة المشاركة في كثير من المهام البيئية الضرورية في المستقبل، مثل تلقيح النباتات أو القيام بأعمال البحث والانقاذ في حالات انهيار البنايات على سبيل المثال.