قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، إن “كلا من الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية تسعيان إلى ضمان الاستقرار والازدهار في شمال إفريقيا والساحل”.
وأشارت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، في تصريح صحفي عقب تسليمها أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية، اليوم، إلى أن التعاون بين البلدين سيظل في الإطار الأمني وحربنا المشترك ضد الإرهاب حجر الزاوية في علاقتنا الثنائية”.
وأضافت:” على مدى الـ 32 عاما الماضية، كان لي شرف خدمة بلدي كدبلوماسية، وتشرفت بتمثيل الولايات المتحدة في 5 قارات، بما في ذلك بالجزائر في الفترة الممتدة من 2011 إلى 2014 عندما كنت نائب رئيس البعثة، وتمثل هذه اللحظة ذروة مسيرتي المهنية وأتعهد ببذل كل ما في وسعي لتقوية العلاقة بين الجزائر وبلدي”.
وتابعت ”قبل أسبوع، أتيحت لي الفرصة للقاء وزير الخارجية بلينكين، ساعات قبل من بدء رحلتي إلى الجزائر العاصمة، وقد أعرب الوزير بلينكين عن تقديره العميق لتاريخ الجزائر وثقافتها وشعبها وجمالها الجغرافي، وأبدى إعجابه بزيارته إلى الجزائر في عام 2016″.
وكشفت الديبلوماسية الأمريكية عن نقاش مع وزير خارجية بلدها تمحور -كما قالت- حول ”أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والجزائر، وعلاقتهما الثرية والمتعددة الأوجه” مضيفة في ذات السياق، ”قبل مغادرتي، طلب مني تعميق شراكتنا، وسأفعل ذلك بأفضل ما لدي من قدرات”.
وعن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، قالت ذات المتحدثة: ”لبلدنا أيضا مصلحة مشتركة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تنوع الاقتصاد الجزائري، ويسعدنا أن نرى المزيد من الشركات الأمريكية التي تدرك الإمكانات الهائلة للجزائر”.