تسجّل الجزائر حضورها مع 10 دول عربية أخرى، في الدورة الأولى من “جائزة دمشق للقصة القصيرة جدا”.
كشف رئيس رابطة القصة القصيرة جدا في سوريا، محمد ياسين صبيح، أن الهيئة المنظمة لجائزة دمشق للقصة القصيرة جدا استقبلت 62 مشاركة من 11 دولة عربية من بينها الجزائر.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه تم استبعاد 15 مشاركة لعدم مطابقتها للشروط “لم تكن قصصا قصيرة جداً، والبعض أرسل قصة قصيرة واحدة فقط، وعدم الالتزام بعدد القصص المطلوبة”.
وفيما يتعلق بالهدف من تنظيم الجائزة، قال صبيح إن الفكرة جاءت لعديد الأسباب، أهمها لسد النقص الحاصل في المسابقات العربية والتي تستثني القصة القصيرة جداً، ولترسيخ تقاليد أدبية وثقافية خاصة بهذا الجنس الأدبي.
وينتظر أن تشكل المسابقة علامة فارقة في الساحة الأدبية العربية، خاصة لرواد القصة القصيرة جداً، نظراً لاستقطابها كتاب هذا الجنس الأدبي وكل المهتمين به، والذي لا يلاقي الاهتمام المناسب من قبل الجهات الثقافية العامة والخاصة، ومن قبل الكثير من النقاد.
ويشرف على تقييم الأعمال المشاركة في المسابقة، لجنة تضم ثلة من أفضل النقاد العرب، والذين لهم باع طويل في الكتابة والنقد، وينتمون إلى أربعة بلدان عربية.