أطلقت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، حملة تحت شعار “الحياة حق” لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى، وتسليط الضوء على سياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء داخل هذه السجون.
وجاء إعلان الحملة، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأحد، في مقر وزارة الصحة في رام الله، نظمه نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين والهيئة العليا لشؤون الأسرى، بالتعاون مع وزارة الصحة، وتزامن ذلك مع مؤتمر صحفي عقد في غزة للإعلان عن انطلاق الحملة من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى أمام منزل الأسير المريض ناهض الأقرع.
وتهدف الحملة إلى “فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى وإعلاء صوتهم في ضوء ما يتعرضون له من ظلم وإجحاف، يتمثل بتجاوز وخرق واضح للأنظمة والقوانين الدولية التي تكفل للأسير الحق في العلاج والحياة، واطلاع المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال المتمثلة بسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
يشار إلى أن أكثر من نحو 550 أسيرا فلسطينيا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، بينهم أسرى يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (82) عاما، وهو أكبر الأسرى سنا.
وناشدت الحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها أبناء الشعب الفلسطيني المشاركة في حملة “الحياة حق” لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وحذرت الحركة ، من أن ” ما يقع في السجون هو إعدام طبي يشارك فيه كل مكونات مصلحة السجون”، وأشارت الى أن كل من الطبيب إلى أصغر سجان ، يعلم أن مهنته تقتضي أن يمارس الإعدام بحق الأسير الفلسطيني عبر الإيذاء المستمر والقتل البطيء لأولئك الأبطال الذين ضحوا بزهرة شبابهم في السجون طمعا بلحظة من لحظات الحرية”.