أعلن وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الإيطالية بينيديتو ديلا فيدوفا، رفض بلاده فرض عقوبات أوروبية استباقية جديدة على روسيا، بسبب الأزمة على الحدود جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى كييف وموسكو.
قال ديلا فيدوفا- وفقا لوكالة (كي) الإيطالية، اليوم إن بلاده “من بين الدول التي رأت أن حزمة العقوبات (الأوروبية) التي سيتم فرضها في حال حدوث تصعيد عسكري يجب أن تكون جاهزة، ولكن لا يتم تنفيذها بطريقة استباقية”.
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أعلنت، في وقت سابق، أن زيارة الوزير دي ماي، إلى أوكرانيا تأتي في إطار عمل إيطاليا المستمر، لتيسير تخفيف حدة التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا ومن أجل حل دبلوماسي للأزمة الحالية.
وتصاعد التوتر، خلال الأشهر الأخيرة، بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو نشر صواريخ في الدول القريبة من حدودها.