أسدى وزير التربية، عبد الحكيم بالعابد، تعليمات للمجلس الوطني للبرامج بشأن الإنطلاق في مراجعه البرامج والمناهج للطورين الابتدائي والمتوسط وتغيير برامج التعليم الثانوي.
قال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، بوجمعة محمد شيهوب، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين” عقب اجتماع جمع نقابته بالوزير أمس، إن “وزير التربية وجّه رسالة مهام لرئيس المجلس الوطني للبرامج للشروع في مراجعة المناهج والبرنامج”.
وأشار شهيوب إلى أن “المناهج في الطورين المتوسط والابتدائي تراجع وتعدل وفي الطور الثانوي تُغّير جذريا لأنها لم تغير منذ 15 سنة”.
ونقل رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، عن كلام الوزير في اجتماع مع المنظمة، أن “رئيس الجمهورية أمر بتغيير المناهج وفق المرجعيتين للدولة الدينية والتاريخية”.
ويُحضر المجلس مقترحات لتعديل وتغير المناهج في الأطوار التعليمية الثلاث ليشارك فيها الشركاء الاجتماعيين من نقابات وجمعيات أوليات التلاميذ.
وأكد المتحدث أن “العملية تحتاج وقتا طويلا لتقديم المقترحات ودراستها وتطبيقها على أرض الواقع، واستبعد ان ينتهي المجلس من تحضير المناهج نهاية هذه السنة”.
ويرى مصدر “الشعب أونلاين”، أن ادراج المناهج الجديدة والتغييرات في برنامج السنة الدراسية الجديدة 2022/2023 مستبعد جدا.
ودعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أثناء ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بداية السنة الفارطة، إلى ضرورة “إعادة النظر في المنظومة التربوية من الناحية البيداغوجية”.
وأشرف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بالعابد، على تنصيب المجلس الوطني للمناهج بتشكيلة جديدة، يوم 7 نوفمبر 2021.
ويضم المجلس المنصب بتشكيلة جديدة 32 عضوا، منهم باحثون جامعيون في تخصصات وخبراء في مختلف التخصصات.
وقال الوزير لدى إشرافه على تنصيب المجلس، إن “مراجعة المناهج التعليمية يكون عن طريق تحيينها وتحسينها عن طريق المجلس الوطني للمناهج لتخفيف ثقل المحفظة”.
وتقرر -حسب تصريحات سابقة للوزير- إدراج دروس حول “محاربة الفساد” وإعداد مناهج لترقية التربية الفنية لدعم “البكالوريا الفنية” مستقبلا مع اقتراح أساليب جديدة لتقييم التلاميذ.