دعا وزير الاتصال محمد بوسليماني، الصحافة الوطنية لتوظيف الإعلام البديل لتعزيز الجبهة الداخلية والتصدي لجرائم الجيل الرابع، والتصدي للحملات المسعورة التي تستهدف الجزائر وانجازاتها.
أشرف وزير الإتصال، هذا الثلاثاء، بالنادي الثقافي عيسى مسعودي للإذاعة الوطنية، على إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بالمصطلحات الإعلامية بالأمازيغية التي أعدتها المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع الإذاعة الوطنية.
واعتبر وزير الإتصال، محمد بوسليماني، أن إطلاق المنصة يمثل “إضافة في تعزيز وانتشار اللغة الأمازيغية التي تعمل الدولة على ترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها اللسانية، وعاملا لتعزيز اللسان الأمازيغي ضمن مشهد دولي تتنافس فيه عدة لغات”. كما أنه يندرج –يضيف الوزير- في إطار سياسة الدولة لرقمنة مختلف المؤسسات.
دعا وزير الإتصال الصحافة الوطنية لتوظيف الإعلام البديل لتعزيز الجبهة الداخلية والتصدي، لجرائم الجيل الرابع، مبديا عزم قطاع الإتصال تطوير العلاقة مع كافة الشركاء خدمة لحرية التعبير، وكذا التصدي للحملات المسعورة التي تستهدف الجزائر وانجازاتها.
من جهته، أكد الأمين العام للمحافظة، سي الهاشمي عصاد، أن إطلاق المنصة “ثغامسا” يأتي بهدف إبراز ثمرة العمل المؤسساتي المشترك مع الإذاعة الجزائرية، و تجسيدا لأبرز توصيات الدورة التكوينية التي شارك فيها 30 صحفيا بتظاهرة “الجزائر في القلب” في جويلية 2021 ببومرداس.
وأضاف أن ” المنصة تهدف إلى خلق وسيلة عمل مرجعية لكل صحفي يرغب في توظيف سليم لمصطلحات جامعة بين كل المتغيرات اللسانية الأمازيغية المتداولة في الجزائر”.
وفي السياق أوضح منسق المشروع، الإعلامي بوجمعة ميموني، أن ” المنصة تكتسي أهمية من حيث أنها تمثل قاعدة مفاهيمية لمختلف التنوعات اللسانية الأمازيغية المتداولة على المستوى الوطني لتوظيفها في الحقل الإعلامي الوطني”.
وأبرز هدفها في “جمع وترتيب أكبر عدد من المفردات والمصطلحات الأكثر تداولا في الحقل الإعلامي” وكذا “الحصول على ترجمة لهذه المصطلحات الإعلامية بمختلف التنوعات اللسانية الأمازيغية في الجزائر”
من جانبه اعتبر المدير العام للإذاعة الوطنية، محمد بغالي، أن “إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بالمصطلحات الإعلامية بالأمازيغية يمثل “تجسيدا للمرحلة الثانية من الإتفاقية المشتركة مع المحافظة السامية للأمازيغية الموقعة في شهر ماي 2021”.
وتابع أن “الهدف من هذه المنصة يتمثل في تكريس الأمازيغية ميدانيا كعامل مهم من عوامل ترسيخ وتعزيز الهوية و الوحدة الوطنيتين”.