يعاني المخرج السينمائي زيداني يونس من مرض نادر عجز الأطباء عن تشخيصه، الأمر الذي ربط حياته بقارورة أوكسجين اصطناعي.
زيداني يونس تحدث مع “الشعب أونلاين” في زيارة إلى منزله. وهو محاط بقارورة وجهاز أوكسجين يتداولان لتزويد رئتيه بالأوكسجين الاصطناعي لضمان بقائه حيا. يُخيل لك في لحظة أنك في قاعة إنعاش.
يونس زيداني السيناريست والمخرج السينمائي الذي غلبته دموعه عديد المرات وهو يروي لنا تفاصيل معاناته داخل هذه الحجرة منذ أزيد من 13 شهر بكلمات وعبارات متقطعة، دفعتنا إلى مطالبته بالاستراحة لاسترجاع أنفاسه ومواصلة الحديث، عاد بذاكرته إلى بداية مأساته التي قادته إلى عديد المستشفيات والعيادات في ولايات. على أمل أن يجد لمرضه علاجا. إلا أن رحلة العلاج باءت بالفشل بعدما عجز الأطباء عن تشخيص مرضه.
وأرهقت رحلة العلاج يونس، وجعلته سجين البيت ورهن قارورة الأوكسجين.
ويعاني يونس زيداني – الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في عالم السينما الجزائرية- في صمت ووحدة، الأمر الذي أثر على صحته وأدى إلى تدهورها أكثر، ولم يجد إلا بوابة الإعلام ليوصل صرخته للمسؤولين، وناشدهم تقديم يد المساعدة له للسفر والعلاج خارج الجزائر، على أمل أن يستعيد صحته.