قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن نحو 2.9 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية في شرقي أوكرانيا بـ “دونيتسك ولوهانسك”.
وأضاف المتحدث الأممي خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “أولويتنا القصوى الآن هي تخفيف معاناة الناس”.
وأشار دوجاريك في حديثه، إلى خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 والتي تم إطلاقها مؤخرا، بهدف الوصول إلى 1.8 مليون من الفئات الأكثر ضعفا من الرجال والنساء والأطفال بخدمات المساعدة والحماية على جانبي خط التماس، حيث تسعى خطة الاستجابة الإنسانية للحصول على 190 مليون دولار.
وحول التوترات الحالية وحالة المفاوضات، رحب المتحدث الأممي بأي تحركات وبجميع التحركات التي تشير إلى وقف التصعيد، سواء كان ذلك على الأرض أو من خلال الخطاب.
وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد شدد في حديثه للصحفيين، بعد اجتماع غير رسمي مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على أنه لا بديل عن الدبلوماسية في التغلب على أزمة أوكرانيا.
ومنذ شهر نوفمبر 2021، تتهم كييف وبعض الدول الغربية، روسيا بتكثيف قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية مع نية محتملة “للغزو”.
من جانبها، نفت موسكو مرارا وجود أي نية للغزو، متهمة واشنطن بإثارة حالة من “الهستيريا”.(وأج)