ينتظر تدشين “دار البارود” بقلعة الجزائر بالقصبة، الأربعاء 23 فيفري الجاري، بمناسبة اليوم الوطني للقصبة.
أوضحت شعلال، في جلسة عامة بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، اليوم الخميس، أن مشروع ترميم القلعة هو أكبر المشاريع المسجلة بالعاصمة لترميم المواقع والمعالم الأثرية بها.
وفي درها على سؤال للنائب فريدة جبالي عن حزب جبهة التحرير الوطني حول ما سمته “تعرض القصبة للانهيار المحتوم بعد سنوات في حال عدم التدخل الاستعجالي”، قالت الوزيرة إن مصالحها شرعت في الاستغلال الاقتصادي لها بعد أن أصبحت من المنارات الثقافية في العاصمة التي تستقبل الزوار وتعرف تنظيم الفعاليات التراثية ومعارض التراث الثقافي غير المادي.
وبدأت أعمال ترميم استعجالية بالقلعة في 2005 في تسعة مبان وهذا بعد عديد عمليات الترميم غير المكتملة جرت قبل هذا، لتنطلق بعدها أعمال الترميم في 2011 وتفتح جزئيا للزوار في نوفمبر 2020 مع مسار يشمل الأجزاء المرممة فقط.
ويعود تاريخ تشييد قلعة الجزائر أو “دار السلطان” إلى القرن السادس عشر على يد الأخوين بربروس قبل أن تصبح مقرا للسلطة السياسية في 1816 حيث يضم الموقع إضافة إلى “دار البارود” و”قصر الداي” كل من “قصر البايات” و”مسجد الداي” و”مسجد الإنكشاريين” إضافة إلى حمامات وحدائق وهياكل وتحصينات عسكرية.
وفي سياق آخر، أعلنت الوزيرة عن منح مصالحها قريبا حق الامتياز لاستغلال معالم أخرى مصنفة، من بينها “الحصن التركي” ببلدية المرسى شرق الجزائر العاصمة، وهو واحد من المعالم الهامة بحكم موقعه في فضاء سياحي بامتياز.