كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أنه يجرى العمل بالتنسيق مع السلطات الفرنسية لتحديد هوية الشهداء والتأكد من صحة المعلومات الخاصة بهم، تحسبا لإسترجاع رفاتهم.
تأتي تصريحات الوزير العيد ربيقة، هذا الجمعة، على هامش إشرافه على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد (18 فيفري من ولاية تبسة.
بخصوص استرجاع رفات و جماجم الشهداء من متحف الإنسان بباريس (فرنسا)، صرح وزير المجاهدين وذوي الحقوق أنه وبعد العملية الأولى التي مكنت من استرجاع رفات 24 شهيدا، “تعمل السلطات الجزائرية حاليا بالتنسيق مع نظيرتها الفرنسية على تحديد هوية الشهداء والتأكد من صحة المعلومات الخاصة بهم”.
وأشرف وزير ا المجاهدين و ذوي الحقوق و التربية الوطنية، و بحضور الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد (18 فيفري) التي احتضنتها ولاية تبسة الحدودية.