قال وزير الصناعة أحمد زغدار، إن مشروع قانون الاستثمار الجديد يتضمن تحفيزات هامة، وأن “ولايات الجنوب ستحظى بأهمية خاصة في الفترة المقبلة.
تفقد وزير الصناعة، أحمد زغدار، هذا الجمعة، في اليوم الثاني من زيارته إلى بشار، مصنع إسمنت الساورة التابع للمجمع العمومي جيكا.
وينتج هذا المصنع بإنتاج أنواع عديدة من الاسمنت على غرار الاسمنت البورتلندي (4.000) طن يوميا و الكلينكر( 3.200 طن يوميا).
وشرع مؤخرا في إنتاج الاسمنت المقاوم للكبريت وذلك بكميات تعادل 3.300 طن يوميا، وهو نوع من الاسمنت يوفر عدة فوائد ومزايا لمشاريع قطاع البناء والأشغال العمومية والري، لاسيما المشاريع ذات الصلة بإنجاز المنشآت الكبرى، على غرار المطارات والسدود والجسور وغيرها، وهذا بالنظر إلى مقاومة هذه المادة للظروف الطبيعية الصعبة وملوحة التربة.
تقرر الشروع في صناعة هذا النوع من الإسمنت بهذا المصنع بغية المساهمة في تعزيز البنية التحتية في المنطقة، من خلال التقليل من أعباء جلب هذه المادة من مصانع الإسمنت بشمال البلاد.
ويطمح القائمون على هذا الفرع لجيكا إلى تصنيع الاسمنت البترولي لتغطية احتياجات قطاع المحروقات في الجزائر من هذه المادة.
وخلال معاينته، أوضح زغدار بأن هذا المصنع يلعب دورا فعالا في التنمية الاقتصادية المحلية في هذه الولاية وأيضا في جهود التصدير لأن موقع هذا المصنع يجعله قريبا من الأسواق الإفريقية وبالتالي سهولة التصدير إليها لاسيما الى مالي، النيجر ومالي.
ودعا زغدار مسؤولي المصنع إلى زيادة كميات الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية، وكذا الأسواق الخارجية المجاورة وهو ما يسمح أيضا لفرع صناعة الاسمنت بالمساهمة في رفع نسبة القطاع الصناعي في الناتج الداخلي الخام إلى 10و 15 بالمائة.
وذكر الوزير بالمناسبة بالامكانيات المنجمية الكبيرة لهذه الولاية والولايات المجاورة، ما يتطلب مرافقة القطاع الصناعي لتحويل هذه المواد.