أعلن الاتحادان الأوروبي والإفريقي عن تأسيسهما لـ “شراكة متجددة” تقوم في جوانبها على تقديم المساعدة على إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا في إفريقيا، واستراتيجية استثمارات بقيمة 150 مليار يورو.
قال الرئيس السنغالي ماكي سال، رئيس الاتحاد الإفريقي، خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة السادسة بين الإتحاد الأوروبي وإفريقيا التي عقدت على مدى يومين، “لدينا الآن فرصة تاريخية للنظر إلى أسس نوع جديد من الشراكة، شراكة متجددة، نريد بناءها معا”، مبينا أن “هذه المساعدة، إذا تمت تعبئتها فعليا، ستشكل تقدما كبيرا وجسرا بين قارتينا”.
من جهتها، شددت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على أن “ارساء شراكة أقوى تعني توحيد قوانا لمكافحة التغير المناخي”، داعية إلى مزيد من الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية والهيدروجين المراعي للبيئة في القارة الإفريقية.
بدوره، ذكر شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، أنه من المنتظر أن يكون هناك “آلية متابعة” كل ستة أشهر للتأكد من أن المشاريع “تؤدي إلى نتائج ملموسة”.
من جانب آخر، تعهد الإتحادان الأوروبي والإفريقي بـ”منع الهجرة غير القانونية” و”تحقيق تقدم فعال” في إعادة المهاجرين الذين هم في وضع غير نظامي في الإتحاد الأوروبي، ودمجهم مجددا في بلدانهم الأم.
وأطلقت الدول الأعضاء الـ27 في الإتحاد الأوروبي “استراتيجيتها العالمية للاستثمارات” والتي لا تقل عن 150 مليار يورو على سبع سنوات “للمساعدة في المشاريع التي يريدها الأفارقة”، مع إعطاء الأولوية للبنية التحتية للنقل والشبكات الرقمية والطاقة، بحسب الإعلان النهائي للقمة.