بدأت روسيا تدريبات استراتيجية نووية، اليوم، تشمل إطلاق صواريخ “باليستية” و”مجنحة” في ظل توتر الأجواء مع الغرب بشأن الأزمة الأوكرانية.
وأوضحت وكالة الإعلام الروسية “نوفوستي” نقلا عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر اليوم ببدء التدريبات.
و تأتي هذه التدريبات الاستراتيجية النووية على خلفية مواجهة شديدة التوتر مع الغرب بسبب الأزمة الأوكرانية. مع العلم أن روسيا لديها ثاني أكبر ترسانة نووية بعد الولايات المتحدة، وتجري اختبارات صواريخ عدة مرات سنويا.
كما تتزامن التدريبات الروسية مع ارسال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم خطابا إلى سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي للمشاركة في حوار في إطار مجلس “الناتو” وروسيا لتجنب نشوب صراع في أوكرانيا،
بحسب تقارير صحفية.
وذكر ستولتنبرغ خلال مؤتمر ميونيخ للأمن -المنعقد حاليا في ألمانيا- أنه لا توجد مؤشرات على سحب روسيا قواتها من على حدود أوكرانيا، مضيفا أن “مخاطر اندلاع الصراع حقيقية”.
يذكر أن مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن يعد أهم اجتماع على مستوى العالم للخبراء في شؤون السياسة الأمنية ويشهد مشاركة نحو 30 رئيس دولة وحكومة بالإضافة إلى أكثر من 80 وزيرا.
وتتهم كييف والولايات المتحدة والدول الغربية، روسيا بحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا تمهيدا لشن عملية غزو جديدة للأراضي الأوكرانية، وهو الأمر الذي نفته الحكومة الروسية مرارا.