صدر العدد الأول من يومية “الراهن” المتخصصة في الثقافة والفنون التي يديرها الشاعر عاشور فني وتضمنت في صفحاتها الـ 16، مواضيعا ثقافية، فنية ومقالات فكرية وأدبية.
تضمن هذا العدد في زاوية “الراهن” بقلم الاستاذ بوداود عمير، سلسلة من المواضيع القصيرة منها “رينيه غينو ونهاية الملكية الفكرية”، قراءة في رواية “شجار في القمة” جديد الكاتب الألباني إسماعيل كاداري و”إنتعاش الكتاب في الغرب رغم جائحة كورونا” و”فرانزكافكا رساما” إلى جانب مقال للدكتور عبد الحميد بورايو حول “مذكرات بن طوبال” ، وبورتريه للأستاذ يوسف وغليسي بعنوان “أنا وفضيلة الفاروق وذكريات ثلاثين عاما من الصداقة العذرية” ومقال للسيناريست عيسى شريط تناول “السينما الجزائرية بين الترويج والتأسيس و الماضي الكولونيالي المشترك”.
واحتوى العدد الأول أيضا مواضيعا تخص أهم الإصدارات الأدبية وأهم المواعيد الثقافية والفنية بالجزائر، منها فعاليات “جناح الجزائر إكسبو 2020 دبي”، أفلام جزائرية تتنافس على جائزة “بوعماري – فوتييه”، إضافة إلى أخبار تخص “تخريب لوحة تكرم الأمير عبد القادر الجزائري تثير غضبا في فرنسا”و” اليوم العالمي للإذاعة 13 فيفري من كل عام” و إضاءة بقلم عبد الرحمان جعفر الكناني بعنوان “الفنان التشكيلي الهاشمي عامر تجليات مذهب تعبيري في دراما واقعية”.
وتضمن العدد حوار مع سعاد بسناسي مديرة مخبر اللهجات ومعالجة الكلام رئيسة أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية و مقالا بمناسبة الذكرى الـ 62 للتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية ” ومقالات فكرية نقدية تناولت “قراءة في نص مرثية الرجل الذي رأى للأخضر فلوس”، ومقال آخر للشاعر بشير خلف بعنوان “عندما تكون الرياضة سفيرة للنوايا الحسنة”.
وتناول عاشور فني في زاويته “إشكاليات “موضوع “اشكالية الصحافة المكتوبة في الزمن الإفتراضي”، وأشار إلى “تراجع المقروئية وارتفاع التكلفة وانهيار مهني مريع الذي ميز تطور الصحافة المكتوبة في العقود الأخيرة خاصة بعد انتشار الصحف الالكترونية وتحول القارئ إلى كائن افتراضي يعيش افتراضيا في سبل التدفقات الإعلامية الجارفة لم تترك له مجالا للالتفات للصحافة المكتوبة”.