طالب وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، مدراء الصحة والمؤسسات التابعة لها بضرورة العودة إلى النشاط العادي للمستشفيات.
شدد الوزير في اجتماع مع مدراء الصحة أمس الإثنين، على ضرورة الاستئناف التدريجي للنشاطات بما يخدم مصلحة المواطن ويلبي حاجياته خاصة ما تعلق بالبرامج الجراحية بعد تأخرها بسبب جائحة كورونا.
وعاد الوزير للحديث مجددا عن أقسام ومصالح الإستعجالات التي تم منحها أولوية كبيرة ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها .
وشدد الوزير على ضرورة أن يتوفر قسم الإستعجالات الطبيّة على التخصصات المختلفة التي تخدم المريض وتسهّل عليه مهمة تلقّي العلاج.
وبخصوص الوضع الوبائي، قال وزير الصحة، إن الوضع الوبائي مستقر في الجزائر وجاء “نتيجة العمل التنسيقي والجماعي الذي التزم به الفاعلون في قطاع الصحة الأمر الذي جنب الجزائر تسجيل موجة رابعة خطيرة “.
وأثنى بن بوزيد على المجهودات التي بذلها عمال الصحة من أطقم طبية ومسيرين وإطارات وموظفي الإدارة المركزية.
وأكد الوزير على ضرورة الإبقاء على مستوى عال من الحيطة والحذر واليقظة من خلال العمل بالإجراءات الاحترازية سواء ما تعلق بتوفير مخزون كافي من الأدوية ووسائل الوقاية وتوفير الأسرة.