وجه أستاذة وناشطون في التربية دعوة للوزير عبد الحكيم بلعابد، للعودة إلى نظام التدريس العادي، والتخلي عن نظام التفويج، بهدف إتمام المقرر الدراسي في وقته، في المقابل أكدت اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا أن هذا الأمر يتجاوز مهامها.
قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور إلياس أخاموك: إن “هذا الأمر يجب أن يطرح على الأسرة التربوية، واللجنة العلمية مهمتها إعداد البروتوكول “الصحي والمرافقة من الجانب الصحي”.
وحول ما إذا كان دمج الأفواج الدراسية يشكل خطرا على صحة التلاميذ، أشار الدكتور أخاموك، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إلى أنه “لا يوجد عدد معين للتلاميذ في الفوج المهم في الأمر هو احترام الإجراءات الوقائية واقبال الأسرة التربوية على التلقيح”.
وقال “بخصوص عدد التلاميذ في القسم يجب أن يدرس من الناحية البيداغوجية والتربوية أكثر، من الناحية الصحية المهم احترام البروتوكول الصحي والاقبال على التلقيح”.
وتحدث أخاموك عن نهاية الموجة الرابعة بعد تراجع إصابات كورونا واستقرار الوضع الوبائي في الجزائر.
وأكد المتحدث أن نسبة التلقيح ضد كورونا في الجزائر منخفضة، و”يجب الحذر من حدوث موجة خامسة لكورونا، لأن كل شيء وارد مقارنة مع الدول التي سجلت نسب منخفضة للتلقيح.
وتفاءل عضو اللجنة العلمية بنهاية جائحة كورونا بقوله: “حتى وان حدث موجة خامسة لكورونا تكون نتمنى أن تكون خفيفة يومكن تجاوزها”..
وتسجيل إصابات كورونا تراجعا ملحوظا بالجزائر في الأسبوعين الأخرين، حسب مؤشرات الوضع الوبائب.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تسجيل 147 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، في 24 ساعة الأخيرة، موزعة على 58 ولاية.