قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن تجديد الثقة في شخصه “ستعطي للمجلس قوة بسبب الملفات العديدة التي تنتظر المجلس المرتبطة بمستقبل الجزائر”.
أوضح قوجيل، في كلمته بعد تزكيته بالإجماع رئيسا لمجلس الأمة، اليوم الخميس، أنه رغم الصعوبات ستبقى الجزائر مرفوعة الرأس.
وأشار المسؤول ذاته، إلى ضرورة التعمق في فهم الجزائر الجديدة ومستقبلها وعملها السياسي والممارسة الديمقراطية، بعد انتخاب رئيس الجمهورية، والدستور الجديد.
وأضاف:” كنا مثاليين في الكفاح وسنكون كذلك في بناء الديمقراطية الحقيقية محليا ووطنيا وإعطاء المفهوم الحقيقي للدولة”.
وشدد المتحدث، على ضرورة احترام الدولة ومؤسساتها، لأنه يجب أن “يكون لنا ثقافة الدولة على كافة المستويات، من أجل التفريق بين الدولة والحكم”.
وفي تعقيب له على ذكرى تأميم المحروقات، التي تصادف 24 فيفري من كل سنة، قال:” هذه الذكرى تعني استكمال استقلال الجزائر الاقتصادي”.
وتابع:” يجب أن نعرف كيفية مواجهة الحقد والعداء ضد الجزائر، من قبل جهات عديدة أبانت حقدها علنا على الجزائر”.
ونوه قوجيل بدور الجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أنه سليل جيش التحرير بحق و جدارة و”مومو العين”.
وشدد على أن الجيش، يعد المؤسسة الضامنة بلاستقرار والمدافعة على حقوق الجزائر.
وواصل:” جيشنا يختلف على كل جيوش العالم وله تسمية خاصة ممثلة في الجيش الوطني الشعبي لارتباطه بالوطن والشعب”.