قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل، ألباريس, اليوم الجمعة, إن بلاده أجلت نحو 100 من رعاياها من أوكرانيا منهم سفيرها في البلاد وبقية الموظفين الدبلوماسيين بسبب الهجوم العسكريى الروسي.
أضاف ألباريس، في تصريحات نقلتها قناة “فرنسا 24” الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن آخر الموظفين المتبقين في السفارة الإسبانية سيغادرون العاصمة الأوكرانية كييف بمن فيهم السفير, مشيرا إلى أنه تم إجلاؤهم مع قافلة تضم نحو 100 مواطن إسباني اضطروا لمغادرة كييف بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وأشار ألباريس إلى أنه لم يتبقى سوى نحو 100 مواطن إسباني في أوكرانيا قالوا إنهم لا يرغبون في مغادرة البلاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن فجر البارحة, عن إطلاق بلاده لعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف “حماية سكان منطقة دونباس”, محذرا من أن موسكو
سترد فورا على أي محاولة من الخارج للحيلولة دون العملية العسكرية التي شنتها ضد أهداف في أوكرانيا, بحسب وسائل إعلام روسية.
وقال بوتين في خطاب متلفز للأمة “خططنا لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية.
لن نفرض أي شيء على أحد بالقوة”, مشيرا إلى أن تحرك روسيا جاء ردا على “التهديدات الجوهرية” من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي توسع إلى أوروبا الشرقية وجلب بنيته التحتية العسكرية قرب الحدود الروسية