تطرق المدير العام لمعهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، إلى تداعيات الأزمة الأمنية في أوكرانيا على الجزائر.
قال مجاهد، في ندوة نظمها مركز “الشعب” للدراسات والبحوث، اليوم السبت، إن الجزائر لن تتأثر سلبا بما يحدث شرق أوروبا، بعد اطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الجزائر، لم تكتف بمورد للأسلحة، ولأنها متفتحة على الجميع لن تتأثر إطلاقا، خاصة أنها تملك قاعدة عسكرية تعمل على تطويرها حتى في جانب الأسلحة”.
أما اقتصاديا، فذكر مجاهد أن الأزمة ساهمت في رفع أسعار النفط والغاز ما يصب في مصلحة الجزائر لأنها ارتفاع الأسعار مفيد جدا بالنسبة للجزائر.
“الجزائر تحترم القانون الدولي”
ووضع المدير العام لمعهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة، موقف الجزائر كما يحصل في أوكرانيا في خانة موقف الاتحاد الإفريقي.
وذكر أن موقفها يتطابق تماما مع موقف الاتحاد الافريقي، الذي يحترم الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وبعيدا عن ذلك، دعا اللواء المتقاعد، إلى ضرورة البحث عن المتسبب في نشوب هذه الأزمة وعدم الاكتفاء بمتابعة ما يبثه الإعلام الغربي.
وشدد على أن “من حق روسيا حماية نفسها من أي تهديد أمني، خاصة بعد أن نكث الغرب كل التعهدات وذهب يتمدد بحلفه العسكري شرق أوروبا”.