قال الخبير الأممي، نور الدين أمير، إن الجزائر تربطها علاقات جد طيبة مع أغلب الدول العربية، باستثناء المملكة المغربية.
أوضح أمير، في ندوة نظمها مركز “الشعب” للدراسات والبحوث، اليوم السبت، أن العلاقات السيئة مع المغرب مرتبطة بملف الصحراء الغربية الذي تدافع عليه الجزائر من باب أنها تحترم القانون الدولي.
وأضاف: “رغم ذلك، المملكة المغربية ترى العكس رغم أن الملف موجود في الأمم المتحدة وهو في أعلى هيئة دولية”.
وبخصوص القمة العربية المقرر تنظيمها في الجزائر، قال: “علاقتنا طيبة مع سوريا، السعودية، تونس، ليبيا والدول الأخرى، لهذا حضورهم باسم الجامعة العربية سيكون لا محالة”.
“الحيطة والحذر في الحدود”
ولأن الوضع في ليبيا ومالي غير مستقر إلى غاية الآن، دعا الدبلوماسي السابق، إلى “الحيطة والحذر في كل الحدود”.
وتابع: “الحمد لله نحوز جيشا قويا نعتمد عليه بشدة، لأنه قادر على حماية شعبنا والجمهورية بكل حدودها”.
ولأن تحسن الوضع في مالي، يعد رهانا للجزائر، قال المتحدث: “الجزائر تعمل على تحقيق ذلك وتسير هذا الملف بصبر وستنظم الانتخابات عن قريب”.
وواصل نور الدين أمير: “لحد الآن ليبيا فيها أسلحة أجنبية وقوات غربية لا تريد الانسحاب منها لهذا يجب الصبر”.