يقول رئيس الاتحادية الوطنية للخبّازين، يوسف قلفاط، إن أغلب ملاك المخابز توقفوا عن بيع الخبز المقنن بسعر 10 دينار، لأنه أقل من تكلفة إنتاجه التي أنهكت الخبازين.
توقف ملاك مخابز في كل تراب الجمهورية، عن بيع الخبز المقنن بسعر 10 دينار، وتحول نشاطهم إلى إنتاج الخبز الذي يقتنيه المستهلك بسعر 15 دينار فما فوق، ما طرح عديد التساؤلات حول مصير خبز المواطن البسيط.
ويبرر قلفاط، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، هذه الخطوة، بارتفاع تكاليف إنتاج الخبز، حيث بلغ 12.56 دينار، ما صعب من مأمورية ملاك المخابز في توفير هذه المادة الأساسية بالسعر المقنن.
ويشير المتحدث إلى أن إنتاج الخبز بهذه التكلفة المرتفعة وبيعه بسعر 10 دينار، يجعل الخباز يغرق في وحل الديون والخسائر، التي أصبحت السمة الأبرز في نشاط جل الخبازين في كل ولايات الجمهورية.
وبعد أن رحب بقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، برفع دفع الخبازين للضريبة عن رقم الأعمال، قال: “ما يحصل غير معقول بتاتا حتى وإن تم إلغاء دفع الضريبة عن رقم أعمال الخبازين، لكن الخباز يتجه صوب الإفلاس مباشرة لأنه لا يربح شيئا من بيع الخبز بسعر 10 دينار”.
ويواصل في هذا السياق: “كنا في انتظار الإعفاء عن الضريبة تماما لأن الخباز ليس له أرباح وارتفاع الأسعار في المواد الأولية حاليا جعلت الخباز يضيع هامش ربحه”.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم 15 فيفري، في اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، قرر رفع الضريبة على رقم أعمال الخبازين.