أقر المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، ناصر غمري، سلسلة من الاجراءات الادارية العقابية بحق المتهاونين في أداء مهامهم باقامة “شنوي عائشة” للبنات ببودواو (بومرداس)، على خلفية قضية الاعتداء على أربع طالبات، حسب ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، بيان للديوان.
وحسب نفس المصدر، فإنه “وبعد استدعاء النيابة العامة لمجلس قضاء بومرداس لأعوان الأمن للتحقيق في ملابسات حادثة الإعتداء الخطير، التي وقعت ضد أربع طالبات مقيمات، ليلة الجمعة 25 فيفري 2022، أفضى التحقيق إلى وجود تهاون من طرف أعوان الأمن وإدارة الإقامة، وهو ما نجم عنه هذا الفعل الشنيع”.
وبناء على ذلك ـ يضيف المصدر ـ “اتخذ المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، سلسلة من الإجراءات الأولية العقابية بحق المتهاونين في أداء مهامهم، في توفير الأمن والحماية لجميع الطالبات المقيمات، وقد تمثلت هذه الإجراءات في إنهاء مهام مدير الإقامة المذكورة، وكل أعوان الأمن والوقاية العاملين ليلة وقوع الحادثة الأليمة”.
ويبقى التحقيق في هذه القضية متواصلا، بحسب نفس المصدر، فيما “يتابع المدير العام مجرياته و ما سيسفر عنه من نتائج، ولن تتردد المديرية العامة في اتخاذ مزيد من الاجراءات الردعية إذا ما توفرت معطيات جديدة وإضافية تدين هؤلاء”.
تجدر الإشارة إلى أن قاضي التحق يق بمحكمة بومرداس كان قد أصدر اليوم الثلاثاء أمر إيداع في حق المتهم الرئيسي في قضية اعتداء على أربع طالبات بالإقامة الجامعية لبودواو، عن تهمة “محاولة القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد”، حسبما أعلن عنه وكيل الجمهورية لدى نفس المحكمة، شكري لعلع.
وقال وكيل الجمهورية أن “النيابة العامة التمست إصدار أوامر إيداع ضد متهمين اثنين بتهمة الامتناع عن تقديم مساعدة لشخص في خطر”.
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط . موافق