ارتفعت أسعار القمح الى أعلى مستوى منذ 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من حدوث نقص عالمي في الإمدادات بسبب النزاع الروسي الأوكراني.
تحدث خبراء بالسوق العالمي عن توجه أسعار القمح إلى تسجيل ارتفاع قياسي بنسبة 40 بالمائة، وهو أعلى مستوى منذ بداية الصراع وقيام الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات على موسكو.
وتعد روسيا وأوكرانيا من الموردين الرئيسيين للذرة والشعير وزيت عباد الشمس.
وارتفعت أسعار الذرة إلى أعلى مستوى لها منذ 2012، في حين سجلت أسعار زيت فول الصويا وزيت النخيل مستويات قياسية.
وتتجه الصين، أكبر مستورد في العالم للذرة وفول الصويا والقمح، إلى تأمين إمداداتها الأساسية عبر الأسواق العالمية، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
وقفرت أسعار العقود الآجلة للقمح إلى أقصى حد لها في بورصة شيكاغو اليوم، وتشير التوقعات إلى أن أسعار القمح ستسجل مزيدا من الارتفاع، مما يزيد الضغوط على التضخم في أسعار المواد الغذائية.