تفاءل عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور إلياس أخاموك، بنهاية الجائحة في الجزائر.
قال الدكتور أخاموك في حديث لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، إننا “متفائلون أكثر من أي وقت مضى بنهاية الجائحة في الجزائر وقد تكون هذه الموجة، الأخيرة وربما قبل الأخيرة”
وأضاف: “تدوم الجائحة في التاريخ دائما سنتين أو سنتين ونصف وهو ما يحدث حاليا مع كورونا والمتغيرات الجديدة لكورونا أصبحت غير خطرة”.
وأشار أخاموك، إلى أن “تعليق الدراسة لـ 3 أسابيع ساهم بشكل كبير ونوعي في كسر الموجة وتراجع الأرقام والسيطرة على الوباء”.
وحسب المتحد، يمكن الحديث عن موجة خامسة علميا، لكن “لن تكون خطرة و لا صعبة وسنعيش أسابيع عديدة من الاستقرار “.
وتابع: ” سنتعايش مع كورونا ليصبح فيروسا موسميا عاديا نعالجه بالتلقيح الذي يجب أن يتواصل ولا يتوقف”.
وترك فيروس كورونا، حسب المتحدث، “آثارا وخيمة على كثير من الأشخاص مرئية وغير مرئية لأعراض قلبية تنفسية وعصبية للأسف”.
حملة التلقيح تتواصل لتحقيق مزيدا من المناعة وذلك حتى نهاية العام على الأقل خاصة للفئات الهشة والمريضة.
وبخصوص تحقيق المناعة الجماعية قال: “لا أظن أننا حققنا مناعة جماعية، هذا خطأ، الفيروس فقد قوته وسيطرته والمناعة الطبيعية لا تستطيع مقاومة التحور ولا توجد دراسة علمية تؤكد وجود مناعة جماعية”.