أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، اليوم الأحد، إن “الخطاب المناهض لروسيا في الولايات المتحدة وصل حدّ العبث، وأن الشعارات التي ترددت في واشنطن أصبحت محفوفة بالمخاطر للغاية، وتشكل خطرا على الأمن الدولي”.
وقال أنطونوف “لقد وصل الخطاب المناهض لروسيا في الولايات المتحدة إلى حد العبث. السياسيون المحليون ليسوا على دراية كاملة بتصريحاتهم”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي قائلا: “الشعارات التي ترددت في واشنطن أصبحت غير مسؤولة واستفزازية، والأهم من ذلك أنها صارت محفوفة بالمخاطر للغاية، وتشكل خطرا على الأمن الدولي”.
وشدد السفير الروسي لدى واشنطن على أنه “مستعد للقاء أي سياسي أمريكي، بما في ذلك أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار الاستراتيجي”.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، بهدف “حماية سكان منطقة دونباس”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز للأمة: “خططنا لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية. لن نفرض أي شيء على أحد بالقوة”، مشيرا إلى أن تحرك روسيا، جاء ردا على “التهديدات الجوهرية” من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي توسع إلى أوروبا الشرقية وجلب بنيته التحتية العسكرية قرب الحدود الروسية.