قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الجمود الحالي في الوضع السياسي الليبي، “يتطلب حوارا عاجلا لإيجاد طريقة توافقية للمضي قدما، مجددا دعمه الكامل لجهود الوساطة، على غرار التي تقوم بها مستشارته الخاصة لشؤون ليبيا ستيفاني ويليامز.
و في اتصال هاتفي، مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، ناقش الطرفان آخر التطورات في البلاد، وفقا لما أفاد به المكتب الصحفي لغوتيريش، أمس السبت.
وذكر المكتب الصحفي في بيان، أن الأمين العام شدد الأمين العام الأممي، على ضرورة أن “تحافظ جميع الجهات الفاعلة على الهدوء”، مؤكدا مجددا رفض الأمم المتحدة القاطع لاستخدام العنف والترهيب، وخطاب الكراهية.
وكانت مستشارة الأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، قد دعت قبل يومين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة إلى تسمية 6 ممثلين عن كل مجلس من أجل “تشكيل لجنة مشتركة مكرسة لوضع قاعدة دستورية توافقية” وذلك لتجاوز الخلافات القائمة التي تحول دون إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وذكرت وليامز – في سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر – أن “من المفترض اجتماع اللجنة المشتركة في 15 من الشهر الحالي تحت رعاية الأمم المتحدة، على أن يستمر عملها أسبوعين لتحقيق الهدف المرسوم”. (وأج)