رحب كثيرون بقرار السعودية القاضي بإلغاء التباعد في صلاة الجماعة، آملين تطبيقه في الجزائر، وهو ما علّق عليه عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور إلياس اخاموك.
قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، الدكتور إلياس أخاموك، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”: “لا يمكن مقارنة الوضع الوبائي في الجزائر بالسعودية التي فاقت نسبة التلقيح فيها 80 في المائة”.
وأشار أخاموك إلى أن “السعودية اتخذت قرار رفع الاجراءات المتعلقة بجائحة كورونا، وبالأخص الصلاة دون تباعد، لأنها محمية بعد تحقيق هذه النسبة من التلقيح ضد الفيروس”.
وأضح الدكتور أخاموك أن الوضع الوبائي في الجزائر في تحسن ملحوظ، ولكن الحديث عن رفع اجراء التباعد في صلاة الجماعة وإجراءات أخرى مرتبط بارتفاع نسبة التلقيح ضد كورونا وذلك بشكل تدريجي”.
وبخصوص استبعاد تطبيق مثل هذا القرار في الجزائر، قال: “لا يمكن القول إنه مستبعد أو العكس، بالنظر إلى نسبة التلقيح المنخفضة المسجلة في الجزائر، ولكن مثل هذه القرارات تُؤخذ بصفة تدريجية للحفاظ على استقرار الوضع الوبائي”.
وتواصل اصابات ووفيات فيروس كورونا التراجع في الجزائر، حسب آخر أرقام كورونا. وأعلنت وزارة الصحة في بيان المؤشرات العامة للوضع الوبائي ، تسجيل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة واحد في الـ 24 ساعة الأخيرة.
فتح مسجد الجزائر لا علاقة له بالوضع الوبائي
وعن إمكانية فتح مسجد الجزائر أمام المصلين، خاصة في رمضان الفضيل، أوضح الدكتور أخاموك أن “قرار فتح المسجد لا علاقة له بالتوصيات المرتبطة بالوضع الوبائي”.
وأكد المتحدث أن “مثل هذا القرار تتخذه السلطات العليا للبلاد، ولا علاقة له بالوضع الصحي في البلاد، أو توصيات طبية، خاصة وأن مساجد الجمهورية مفتوحة أمام المصلين وفق بروتوكول صحي”.
ووافق رئيس الجمهورية، عبد المجد تبون، شهر أكتوبر من السنة الماضية، على وضع جامع الجزائر تحت وصاية الوزير الأول.
وأمر رئيس الجمهورية، في اجتماع مجلس الوزراء، باستكمال الجوانب الخاصة بتسلّم هياكل هذا الصرح وإتمام تجهيزه، وفق معايير الجودة، التي تقتضيها مكانة هذه المؤسسة الروحية.
وأبدى الرئيس الموافقة المبدئية على النصوص المقترحة، لتنظيم جامع الجزائر، علميا وإداريا، ووضعه تحت وصاية الوزير الأول.